المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

تفادى التهاب الجفون تجنبًا للإصابة بسرطان الخلايا

 
   
10:48


تفادى التهاب الجفون تجنبًا للإصابة بسرطان الخلايا

يعتبر التهاب الجفون من أبرز الأمراض التي قد تصيب العين، لأسباب عديدة، من بينها ما يتعلق بعدم الاعتناء بالنظافة الشخصية، وعوامل أخرى ناتجة عن أعراض مرضية، فيما ينصح الأطباء بضرورة الاهتمام بعلاج التهاب الجفون فور ظهورها تحسبًا للإصابة بسرطان الخلايا بالجسم، والذي ينتشر بدوره عبر الأوعية الدموية.

وقد تستغرق الفترة الزمنية للتماثل للشفاء التام من مرض التهاب الجفون نحو ثلاثة أشهرة، ومن ثمّ فإن الأطباء ينصحون بالمواظبة على العلاج واستشارة الطبيب فورًا حال وجود أي أعراض بالعين، خشية أن تتفاقم خطورة التهاب الجفون بعد ذلك، بما قد لا يمكن السيطرة عليه.

وبدوره، قال أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني بالقاهرة الدكتور إيهاب سعد عثمان، إن التهاب الجفون من أخطر الأمراض، ويقسم إلى أربعة أنواع، الأول هو أنه تكون نتيجة قشرة الرأس، وهو ما يسبب الالتهابات في الجفن، وبعض التورم والإحساس بثقل في فتح العين أو تحريك الجفن، وشعور بالاحتراق عند الجفن وسخونة، مع صعوبة في الدموع ما يسبب جفافًا، ولكن هذه المرحلة يمكن معالجتها عن طريق كمادات المياه الساخنة على الجفون لمدة خمس دقائق، واستخدام شامبو الأطفال لغسل العين، ويتم اعتماد تلك الطريقة للتخلص من أعراض التهاب الجفن.

أما النوع الثاني، وهو الالتهاب الميكروبي عن طريق البكتريا، وتصاحبها نفس الأعراض الخاصة بالنوع الأول، ولكن بصورة أشد وأكثر ألمًا، إلى جانب تورم الجفن، بينما يكون العلاج عن طريق استخدام المضادات الحيوية والمراهم لفترة طويلة. أما النوع الثالث وهو الناتج عن بياض في زاوية العين، والسبب أنها أكثر الأماكن قلة في التعرض للدموع وهو ما يعرضها للجفاف، حيث تتكون عصيرات بكتيرية على الجفون، وتكون إفرازات بيضاء عند حافة الجفن، لنقص طبقة الدموع عند زاوية الجفن وتقليل الإنزيمات المعاكسة، والعلاج يكون عن طريق المضادات الحيوية التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك لمعادلة نسبة الإنزيمات.

والنوع الرابع، وفق أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني، هو إصابة القمل في الرموش، وهو ناتج بسبب قلة الاعتناء بالنظافة الشخصية، ومن الممكن أن يزيد من الالتهاب والاحمرار والسخونة في العين، والعلاج عن طريق النظافة أولا ثم المضادات الحيوية ثانيًا.

وأشار عثمان، إلى أن التهاب الجفون المزمن في حاجة لاعتناء جيد بالعلاج وعدم تعجل النتائج، مع المواظبة على العلاج، حيث لا تقل فترة العلاج عن ثلاثة أشهر للتعافي الكامل، كما أنه لابد من الاهتمام بالاستشارة الطبية تحسبًا من أن تكون الأعراض جزءًا من أعراض الإصابة بسرطان الخلايا في العين، والذي من الممكن أن ينتقل إلى الأعضاء الأخرى من الجسم عن طريق الأوعية الدموية.