يعتبر التهاب الجÙون من أبرز الأمراض التي قد تصيب العين، لأسباب عديدة، من بينها ما يتعلق بعدم الاعتناء بالنظاÙØ© الشخصية، وعوامل أخرى ناتجة عن أعراض مرضية، Ùيما ÙŠÙ†ØµØ Ø§Ù„Ø£Ø·Ø¨Ø§Ø¡ بضرورة الاهتمام بعلاج التهاب الجÙون Ùور ظهورها تØسبًا للإصابة بسرطان الخلايا بالجسم، والذي ينتشر بدوره عبر الأوعية الدموية.
وقد تستغرق الÙترة الزمنية للتماثل للشÙاء التام من مرض التهاب الجÙون Ù†ØÙˆ ثلاثة أشهرة، ومن ثمّ Ùإن الأطباء ينصØون بالمواظبة على العلاج واستشارة الطبيب Ùورًا Øال وجود أي أعراض بالعين، خشية أن تتÙاقم خطورة التهاب الجÙون بعد ذلك، بما قد لا يمكن السيطرة عليه.
وبدوره، قال أستاذ طب وجراØØ© العيون بكلية طب قصر العيني بالقاهرة الدكتور إيهاب سعد عثمان، إن التهاب الجÙون من أخطر الأمراض، ويقسم إلى أربعة أنواع، الأول هو أنه تكون نتيجة قشرة الرأس، وهو ما يسبب الالتهابات ÙÙŠ الجÙن، وبعض التورم والإØساس بثقل ÙÙŠ ÙØªØ Ø§Ù„Ø¹ÙŠÙ† أو تØريك الجÙن، وشعور بالاØتراق عند الجÙÙ† وسخونة، مع صعوبة ÙÙŠ الدموع ما يسبب جÙاÙًا، ولكن هذه المرØلة يمكن معالجتها عن طريق كمادات المياه الساخنة على الجÙون لمدة خمس دقائق، واستخدام شامبو الأطÙال لغسل العين، ويتم اعتماد تلك الطريقة للتخلص من أعراض التهاب الجÙÙ†.
أما النوع الثاني، وهو الالتهاب الميكروبي عن طريق البكتريا، وتصاØبها Ù†Ùس الأعراض الخاصة بالنوع الأول، ولكن بصورة أشد وأكثر ألمًا، إلى جانب تورم الجÙن، بينما يكون العلاج عن طريق استخدام المضادات الØيوية والمراهم Ù„Ùترة طويلة. أما النوع الثالث وهو الناتج عن بياض ÙÙŠ زاوية العين، والسبب أنها أكثر الأماكن قلة ÙÙŠ التعرض للدموع وهو ما يعرضها للجÙاÙØŒ Øيث تتكون عصيرات بكتيرية على الجÙون، وتكون Ø¥Ùرازات بيضاء عند ØاÙØ© الجÙن، لنقص طبقة الدموع عند زاوية الجÙÙ† وتقليل الإنزيمات المعاكسة، والعلاج يكون عن طريق المضادات الØيوية التي تØتوي على نسبة عالية من الزنك لمعادلة نسبة الإنزيمات.
والنوع الرابع، ÙˆÙÙ‚ أستاذ طب وجراØØ© العيون بكلية طب قصر العيني، هو إصابة القمل ÙÙŠ الرموش، وهو ناتج بسبب قلة الاعتناء بالنظاÙØ© الشخصية، ومن الممكن أن يزيد من الالتهاب والاØمرار والسخونة ÙÙŠ العين، والعلاج عن طريق النظاÙØ© أولا ثم المضادات الØيوية ثانيًا.
وأشار عثمان، إلى أن التهاب الجÙون المزمن ÙÙŠ Øاجة لاعتناء جيد بالعلاج وعدم تعجل النتائج، مع المواظبة على العلاج، Øيث لا تقل Ùترة العلاج عن ثلاثة أشهر للتعاÙÙŠ الكامل، كما أنه لابد من الاهتمام بالاستشارة الطبية تØسبًا من أن تكون الأعراض جزءًا من أعراض الإصابة بسرطان الخلايا ÙÙŠ العين، والذي من الممكن أن ينتقل إلى الأعضاء الأخرى من الجسم عن طريق الأوعية الدموية.